ابن الملك المدير العام
البلد : الجنس :
عدد المساهمات : 72 تاريخ التسجيل : 22/08/2011 العمر : 27
| موضوع: هل الكتاب المقدس محرف؟ الإثنين أغسطس 22, 2011 7:09 pm | |
| إن لدينا عشرات الأدلة على صحة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعدم تحريفه. ولكن نكتفي بالقليل منها:
الدليل الأول: الذين قاموا بكتابة الكتاب المقدس أكثر من ثلاثين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكلهم مجمعون على حقائق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ومن أولوياتها حاجة العالم إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وجوهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وحقيقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وذلك بالرغم من تنوّع ثقافاتهم وإختلاف عصورهم وطول مدة الزمن الذي كتبوا فيه وهو أكثر من ألف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وخمسمائة سنة بدءاً من موسى النبي كاتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى القديس يوحنا الرسول كاتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ولو أن الكتاب المقدس كتبه شخص واحد لأمكن الشك فيه حسب القاعدة "شاهد واحد لا يشهد" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 30:35). لذلك فإن تعدد كَتَبة الكتاب المقدس هو تعدد للشهود ومن ثم إعلان لصحته.
الدليل الثاني: إن رسالة الله إلى العالم في كتابه المقدس كانت على أيدي الأنبياء والرسل. وكان لابد أن يُظهِر الله قوته فيهم لكي يقبل العالم رسالتهم ويتحقق أنهم من الله. وقوة الله لا تظهر في الكلام مثلما تظهر في العمل.. والكتاب المقدس ليس مملوءاً بالنبوات ولكنه مصبوغ بها. فما كانت وظيفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سوى التمهيد بالنبوات للعهد الجديد. وما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سوى تحقيق كامل لجميع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].. ولو خلا الكتاب من النبوات لإنتفت النبوة من كاتبيه! إذاً إمتلاءه بالمعجزات والنبوات يشير إلى سماويته وأنه من الله، ومن ثم يؤكد صدقه وصحته.
الدليل الثالث: لا يوجد إختلاف بين جميع نسخ الكتاب المقدس المنتشرة في العالم، بل هي كتاب واحد. كذلك النسخ الموجودة من القرون الأولى للمسيحية لا تختلف عن النسخ الموجودة لدينا الآن بعد مرور أكثر من ألفيّ عام. وإن كان الكتاب المقدس الموجود معنا يضم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي يحوي الديانة اليهودية. وهو نفسه صورة طبق الأصل من النسخة الموجودة مع اليهود الذين سبقت ديانتهم الديانة المسيحية بآلاف السنين. وإن كان الكتاب المقدس متوافق مع تفاسير آباء القرون الأولى بالمسيحية، فمن أين حدث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟! ومتى حدث؟ وكيف حدث؟ وإن كان قد حدث، فأين الكتاب المقدس الذي لم يُحَرَّف، وهل لم تبق منه نسخة واحدة تشهد بقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]! وإن لم توجد النسخة غير المُحَرَّفة فكلام هؤلاء يحتاج إلى دليل على صدق قولهم. وإن عجزوا إن إتيان الدليل تصبح تهمة التحريف باطلة، وخرافة لا دليل عليها. ثم ما هو قول هؤلاء إزاء ما يعثر عليه الباحثون والمنقبون يوماً بعد آخر من نسخ مخطوطة لأسفار الكتاب المقدس في الحفريات التي تقوم بها بعثات الكشف عن الآثار. وتحقيقها يثبت أنها من القرون الأولى للمسيحية ومطابقة لما بين أيدينا اليوم مما يشير إلى أن الكتاب المقدس هو هو بعينه لم يتغير ولم يُحَرَّف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
الدليل الرابع: إن اليهودية و المسيحية و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يعترفون بأن الكتاب المقدس هو من عند الله. فإن إدعى أحد أنه محرف فإنه يتهم الله بعجزه عن حفظ كتابه الذي أوحى به إذ تركه في أيدي بشر لكي يعبثوا به ويغيروا حقائقه. وإن صحّ هذا الإتهام فإنه يؤكد عجز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -حاشا- عن حفظه أي كتاب آخر يوحي به للناس. ومن ثم يصير العالم كله "ضلال في ضلال". وصاحب هذا الإتهام بصبح من أول المُضَلَّلين. وإن كان حاشا لله أن يضلل العالم فكتابه المقدس سليم تماماً من كل تحريف.الدليل الخامس: إن كتابنا المقدس يحمل سلامته في ذاته. وذلك من صدق أقواله وتحقق مواعيده وعظمة تأثيره في تغيير النفس البشرية والسمو بها في مدارج الروح وإنارتها بالحكمة الإلهية وإشباعها بالمعارف الربانية والأسرار السمائية وإسعادها بتذوق الثمار الحلوة للسلوك بوصاياه والخضوع لأحكامه. وهذا دليل عملي حي، نحيا به بل هو يحيا فينا لأنه يجعلنا على قمة العالم في الحكمة والفضيلة والروحانية.. | |
|